أمام حضور سجل رقم قياسي (ومدهش) في كأس الإتحاد للشباب (38،187 متفرج) أرسنال حقق فوز على
مانشيستر 1-0 في ملعب الإمارات.
مباراة الفيلا بارك بين الأرسنال و أستون فيلا شهدها (39،968 متفرج).
تسديدة رائعة من كيران جيبس في الدقيقة 14 من بداية الشوط الثاني أعطت المدفعجيين الصغار الفرصة
للوصول لنهائي كأس الشباب لأول مرة منذ ست سنوات.
أبناء ستيف بولد سيرحلون للأولد ترافورد بعد ثلاث أسابيع ويكفيهم التعادل للتأهل.
نصر الأرسنال بني على أداء دفاعي رائع وكان رائع لدرجة كبيرة غريبة خاصة مع المنافسة التي يلعب بها الفريق
أمام الحشد الرائع في أرض الفريق.
عند بدأ المباراة وإعلان التشكيل جماهير الإمارات هتفت لكل أسم في فريق الأرسنال وكأنهم أعضاء الفريق الأول
لـ آرسين فينجر.
في أرماند تراوري هم تعاملوا مع لاعب كسب التجربة في الفريق الأول. كان هناك أيضاً جاي سيمبسون صاحب
الهاتريك في مباراة كارديف. وفران ميريدا الإسباني المرعب الذي يستطيع فتح الدفاعات عند الحاجة.
في شوط أول مفتوح كانت الفرصة الأولة للضيوف من إنطلاقة لمهاجمهم من الجهة اليسرى لكن تصدى له لي
باتشر، ببراعة.
أول فرصة لأصحاب الأرض كانت بالدقيقة العاشرة من فرصة لـ ميريدا بيسراه. حيث نقل عرضية مميزة بعد جهد
لخمس وعشرين ياردة تضمن ناصر برازيتي و مارك راندال كان الأرسنال ممتازاً.
بعد ثلاث دقائق رأسية جيبس الزاحفة إنحرفت قليلاً وهي بذلك بدأت توازن وسيطرة الأرسنال رويداً رويداً.
بعدها مباشرة جعل سيمبسون حارس المان يعاني لإبعاد تسديدته القوية و ميريدا سدد مرة أخرى لكنها كانت
عالية. ليس فقط هذه المحاولة لكن المدفعجية أزعجوا حارس المان حقاً.
مع إقتراب نهاية الشوط الأول حاول اليونايتد عبر لاعبين أحدهم هداف المان في الكأس بستة أهداف لكن لي
باتشر بقي لم يختبر جدياً.
قبل نهاية الشوط حاول لاعبوا المان لكن دفاع الأرسنال كان متيقظاً وبدا باول رودجيرز مريح لمن معه في الدفاع
وتحمل بشكل جيد مهارات مهاجمي المان.
بدأ الشعور أن الأرسنال يحتاج لهدف قبل مباراة الإياب في الأولد ترافورد. حيث أن منافسه لم يتلقى أي هدف
مسبقاً في هذه المسابقة.
ناصر بارازيتي سدد في الدقيقة 55 عندما بدأ الأرسنال في الإمتداد أكثر للهجوم وبعدها بأربع دقائق خط دفاع
المان الصلب تم إختراقه.
تمريرة عرضية من تراوري على الجهة اليسرى وصلن لـ جيبس الذي إلتف بشكل كامل قبل أن يودع الكرة على
في الجهة القريبة من حارس المرمى.
إحساس المان يونايتد أنهم يجب أن يقدموا شيء ما، أظهر فريقهم مزيد من الضغط الهجومي. أوقف رودجيز
إنطلاقة أحد لاعبيهم الهجومية بينما قام جافين هويت بإنزلاق لإستخلاص الكرة من آخر.
في الدقيقة 67 أشرك ستيف بولد رايس مورفي بدلاً من بارازيتي. المهاجم الإنكليزي الدولي تحت 17 عام أظهر
قدرات تهديفية عالية في دوري الأكاديمية مع الأرسنال. أظهر ذلك خلال أقل من خمس دقائق. حيث إستلم كرة
على حافة منطقة الجزاء و سددها على الطاير لترتطم بالقائم ويقف حارس المرمى دون أي ردة فعل حيالها.
كاد أن يحقق فريق المان التعادل حيث إخترق لاعبهم الدفاع ومن على خط الست ياردات وأجتمع ثلاث من لاعبي
الأرسنال لإبعاد الخطر.
في آخر ثلاث ثواني باتشر واجه إختبار حقيقي للمرة الأولى. ضربة حرة من المان يونايتد إنحرف وتوجهت نحو
المرمى لكن الحارس قرأ التغيير وإنطلق نحو الكرة وأنقذها.
كان تصدي ثمين وهام لأن بعد ذلك بثواني إنتهى اللقاء. أمام الفريق الذي لم يستقبل أهداف من قبل. المدفعجية
سجلوا وأبقوا شباكهم نظيفة للمرة الأولى في المسابقة. المباراة الثانية في الأولد ترافورد قد يساعدهم ذلك.
تشكيلة ]الأرسنال] :
[لي باتشر]جافين هويت]باول رودجيرز] ، [أرماند تراوري[/] ، []أبو أوجوجو[]،[ [كيران جيبس [ جيمس دوني ، فران ميريدا[]ناصر بارازيتي[] مارك راندا ، جاي سيمبسونالبدلاء : رايس مورفي هنري لانسبوري رينيه ستيير