سيسك فابريجاس واحد من أكثر لاعبي خط الوسط براعة في أوروبا على الرغم أنه مازل في مقتبل العمر (19 عام).
لكنه يريد إضافة عنصر آخر إلى مميزاته في اللعب وهو تسجيل الأهداف.
بدأ اللاعب الإسباني هذا الموسم مع الفريق في مباراة دينمو زغرب في دوري الأبطال. فابريجاس بدا وأنه سيقدم
إضافة كبير على قائمة المسجلين خلال بقية هذا الموسم لكن بعد سبعة أشهر هو مازال ينتظر أن يضيف غير هذين
الهدفين في كرواتيا.
لم تنقصه المحاولة. لايوجد لاعب في الدوري الممتاز سدد على المرمى دون إحراز أهداف مثل فابريجاس لكن كان
هناك مجموعة من الحظ السيء والحراس الجيدين والإنهاء الضعيف للهجمات هو ما أحبط سيسك مراراً هذا الموسم.
أخر فرصة محققة (خطيرة) أضاعها سيسك جاءت في وقت عصيب في مباراة الأسبوع الماضي لدوري أبطال أوروبا
ضد إيندهوفين. حيث كان الفريق الهولندي متأخر بهدف وكانوا على أعصابهم عندما سدد فابريجاس التمريرة التي
أتته من هليب فوق مرمى جوميز ببضعة إنشات من على نقطة الجزاء ، لكت إيندهوفين نجا وأسترد أنفاسه وفي النهاية
هو من تأهل.
هذه الفرصة الضائعة أكدت لـ فابريجاس الامر الذي يعلمه مسبقاً أنه يحتاج لأن يكون ذو تسديد أكثر ثبات أمام
المرمى.
"كان يجب أن أسجل ذاك الهدف، عندما مرر أليكساندر هليب الكرة،"
"لو كنت أحرزت الهدف لكانت النتيجة 2-0 مما كان سيغير مجرى اللعبة بالكامل. ولو أحرزوا هدف كان يظل بإمكاننا
تسجيل هدف آخر.
"لقد شاهدت الفرصة الضائعة أمام إيندهوفين عدة مرات في الملخص والسبب لمستي الأخيرة مرة أخرى.
"أنا لست متأكد إن كان ذلك حظ سيء أو أنني لست جيد بما فيه الكفاية أمام المرمى . الحارس يقوم بتصدي رائع أو أنا
فقط أخطىء. أنا لا أعرف لماذا وما هو هذا الشيء. لكنه شيء من المؤكد أني يجب أن أحسنه إذا أردت الوصول إلى
القمة في كرة القدم."