"بعد تعادل انترناسيونالي ٢-٢ مع بولونيا عجز اللاعبون والمسؤولون عن تفسير اسوأ بداية للنادي في دوري الدرجة الاولى الايطالي منذ اربع سنوات.
وجمع الفريق ٥١ نقطة فقط تمثل ادنى حصيلة لانترناسيونالي من اول ١١ مبارا ة في الموسم منذ ٠٠٠٢-١٠٠٢ .
ورغم انه ما يزال الفريق الوحيد الذي لم يهزم في الدرجة الاولى الا ان انترناسيونالي تعادل في تسع مباريات واهدر تقدمه في ست منها.
وتكررت نفس القصة القديمة امام بولونيا حيث تقدم انترناسيونالي مرتين بهدفين لسينيسا مهيلوفيتش وادريانو لكن الخصوم تعادلوا وهو ما حدث قبل النهاية بدقيقتين للمرة الثانية.
ولاحت لهم فرص لتحقيق الفوز لكن كرات رأس الحربة اوبافيمي مارتنز والمدافع نيكولاس بورديسو ارتطمت بالقائم. ومع مرور نحو ٥١ عاما على اخر مرة احرز فيها انترناسيونالي لقب دوري الدرجة الاولى في ٩٨٩١ بدأ الناس يتساءلون عما اذا كان النادي اصابته لعنة.
واثار هذه النقطة قبل المباراة المدير الفني لبولونيا كارلو مازوني البالغ من العمر ٧٦ عاما والذي تصل خبرته في التدريب الى حوالي ٠٤ عاما ويتمتع بسمعة على انه »جد« الدرجة الاولى.
وقال مازوني »انترناسيونالي تعاقد مع مدربين من كل نوع.. كبار وصغار..
اصحاب خبرة وشبان.. صلع واصحاب شعر«. واضاف »ربما يكون هناك فعلا نوع من اللعنة اصابهم«.
واثار المسألة مجددا بعد المباراة المدير الفني المساعد لانترناسيونالي فرناندو اورسي الذي حل محل مانشيني على خط التماس بينما يمضي رئيسه عقوبة الحظر التي فرضت عليه لاهانته الحكم عقب التعادل ١-١ مع لاتسيو.
وقال »نحن نفكر في الاونة الاخيرة حول هذه المسألة. يوجد شيء غير سليم هنا.
فكرت في ذلك حين ارتطمت كرة مارتنز بالقائم«.
وبصرف النظر عما اذا كان النادي منحوسا فقد جرب مانشيني توليفات مختلفة وبدأ بمجموعة متباينة في كل مباراة بالدرجة الاولى هذا الموسم.
ويعتبر دفاعه من اسوأ الدفاعات في المسابقة ولا يمكن الاعتماد سوى على رأس الحربة البرازيلي لاحراز الاهداف بانتظام.
وبعد انقضاء نحو ثلث الموسم يتخلف انترناسيونالي ٣١ نقطة وراء يوفنتوس المتصدر.