[url=]
[/url]
اعتبر قائد المنتخب الإنكليزي السابق ولاعب ريال مدريد الإسباني حالياً ديفيد بيكهام أن ذكرى طرده من مباراة بلاده مع المنتخب الأرجنتيني في خلال كأس العالم 1998 في فرنسا تعد من أسوأ ذكرياته وأصعبها وأشدها إيلاماً.
وأتى كلام بيكهام, الذي سينتقل إلى لوس أنجلوس غالاكسي الصيف القادم, في خلال شريط فيديو رعت إنتاجه شركة أديداس للمنتجات الرياضية وفيه تحدث عن حياته ومسيرته الكروية المليئة بالأحداث.
وذكر اللاعب الإنكليزي أن تلك الذكرى تعتبر الأسوأ بالنسبة له, خصوصاً أن فريقه خرج من البطولة في تلك المباراة مع الأرجنتين التي جرت ضمن الدور الثاني بالضربات الترجيحية, مما أدى إلى تفاقم الأمور وردود الفعل التي لم تقف عند هذا الحد بل استفحلت وطاولته وعائلته.
وتابع بيكهام أن الجميع كان يلومه على ما حصل وحملوه مسؤولية خروج المنتخب وتخييب ظن الجماهير, وذكر أنه هُدد بالقتل ووضع له تمثال خارج إحدى الحانات في لندن يمثله معلقاً في حبل مشنقة, وتم نشر هذه الصورة في الصحف اليومية، مردفاً أنه لم يشعر بالأمان طوال ثلاث سنوات, حتى أنه لغاية الآن يعجز عن محو قسوة ما مر به.